حقيقة وفاة تركي الحمد من الأخبار الحزينة التي انتشرت بقوة على منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية على كافة منصات التواصل في المملكة، حيث نشرت العديد من الوسائل والمواقع الاخبارية عددًا من الاخبار حول وفاة الكاتب والروائي السعودي تركي الحمد في الساعات الماضية.
من هو تركي الحمد
تركي الحمد هو كاتب وروائي سعودي، وأكاديمي سابق. ولد في الكرك في الأردن عام 1952، ودرس في جامعة الملك سعود في الرياض، حيث حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية عام 1976، ودرجة الدكتوراه في الفلسفة السياسية عام 1984.
عمل الحمد أستاذاً للعلوم السياسية في جامعة الملك سعود حتى عام 1994، عندما ترك الوظيفة الأكاديمية للتفرغ للكتابة. وقد نشر العديد من الكتب والدراسات والمقالات في مجال الفكر السياسي والثقافي العربي، كما كتب عدة روايات ومجموعات قصصية.
يعد الحمد من أبرز المفكرين العرب المعاصرين، ويُعرف بأفكاره الليبرالية المتمسكة بقيم الحرية والديمقراطية. وقد انتقد بشدة الأنظمة السياسية العربية التقليدية، ودعا إلى إصلاحات سياسية واقتصادية جذرية.
حقيقة وفاة تركي الحمد
لم يتوفي الكاتب والروائي السعودي تركي الحمد، حيث انتشرت بعض الشائعات حول وفاته والتي نفاها الكاتب وزوجته في الساعات الماضية بشكل رسمي.
مؤلفات تركي الحمد
“الحركات الثورية المقارنة” (1986)
“دراسات أيديولوجية في الحالة العربية” (1992)
“الثقافة العربية أمام تحديات التغيير” (1993)
“عن الإنسان أتحدث” (1995)
“أطياف الأزقة المهجورة” (1995)
“الثقافة العربية في عصر العولمة” (1999)
“شرق الوادي” (2000)
“جروح الذاكرة” (2001)
تعرض الحمد لانتقادات شديدة من قبل بعض الأوساط العربية، وخاصةً من قبل التيارات الإسلامية المحافظة. وقد اتهمه البعض بالخيانة والعمالة للغرب، بينما اتهمه آخرون بالانحراف عن الدين والأخلاق.
على الرغم من هذه الانتقادات، إلا أن الحمد يبقى أحد أهم المفكرين العرب المعاصرين، وأحد أبرز الأصوات التي تنادي بالتغيير والتقدم في العالم العربي.